مقابلة مع مؤسسي شركة Tarboosh Games لصناعة الألعاب
ربما الخيار الأفضل لأغلب محبي الألعاب الإلكترونية هو اللجوء للألعاب المصممة بواسطة شركات أجنبية نظراً لإحترافيتها وتنوعها المستمر، إلا أنه هناك بعض المحاولات الجادة من العاملين في هذا المجال في العالم العربي لصنع منتجات تستطيع المنافسة عالمياً وتستقطب المعجبين لتجربتها، من ضمنهم الشابين السوريين، محمد عبد الكريم (مصمم ألعاب) وقتيبة جوبقجي (مطور ألعاب)، اللذان عملا معاً على إنتاج لعبتهم Finding Power والتي جذبت إنتباهنا لإجراء هذه المقابلة، لنتعرف على تفاصيل عملهم وتجربتهم في سوق الألعاب العربية وما يسعون لتقديمه من خلال شركتهم Tarboosh games.
دعونا نبدأ مع لعبة Finding Power المنشورة على متجر ألعاب آبل، و التي تتميز بسهولتها و بساطتها و أيضا رسومها المتقنة و تصميمها المميز، من أين أستلهمتم فكرتها و كيف بدأتم في العمل عليها؟
Finding Power كانت فكرة مستوحاه من الواقع الذي كنا نعيشه، فكرة اللعبة أتتنا لإننا قد عشنا في أوائل الحرب في سوريا حيث كان من النادر قدوم الكهرباء وعليك بشكل دائم البحث عن مصادر الكهرباء لشحن جوالك وأجهزتك الإلكترونية، فقمنا بالإتفاق على فكرة اللعبة أنا وقتيبة.
في مرحلة التطوير قمنا بالبدء لتطوير اللعبه داخل الأراضي السورية أثناء الحرب وعند تفاقم الأمور إضطررنا للرحيل للخارج لإكمال اللعبة التي أخذت مننا فتره زمنية طولها 3 أشهر، أما عن الرسوم فقد قمنا بعمل سكيتشات توضيحية و من ثم عملنا ملف للمشروع قبل البدء وكانت النتيجه جميلة، فكانت تلك المرة الأولى التي نقوم فيها بـ صناعة ألعاب موجهة للوطن العربي بينما كانت كبرى الشركات التي نراها حالياً غير موجودة.
لماذا تم طرح اللعبة على نظام IOS فقط، وليس الأندرويد؟
قمنا بطرح اللعبة على نظام IOS لعدة أسباب أولها أن محرك الذي بنيت اللعبة عليه لا يدعم أجهزه الآندرويد والسبب الآخر كانت خبرتنا المقتصرة على أجهزه الــ IOS.
ما هو النمط الذي أستخدمتموه لتطوير اللعبة؟
النمط الذي قمنا بإستخدامه لتطوير اللعبة كان النمط المقرب للألعاب في ئلك الوقت مثل لعبة “cut the rope” و “angry birds” حيث أحببنا صنع شخصية جذابة تجعل الكثير من مجربين اللعبة يرغبون بتجربته.
– كيف كان المردود من قبل السوق على هذه اللعبة؟
المردود الخاص بهذه اللعبة كان سلبي في ذلك الوقت حيث لم نستطع نشر اللعبة و إيصالها للكثير من الأشخاص لإنشغالنا بأمور الحياة، حيث كانت اللعبة منسية بشكل كامل بعد نشرها.
– بعد فترة طويلة طرح من Finding Power تم طرح لعبة زومبي الصحراء؟ ما المشاريع التي تم العمل عليها في خلال هذه الفترة؟
طوال هذه الفترة عملنا كموظفين بدوام بشركات خاصة بالألعاب و لم نستطع خلال هذه الفتره أن نكمل العمل في مسيرتنا الشخصية، ولكن مؤخراً أجتمعنا نحن وأشخاص مقربين لنا وقمنا بالإتفاق على تأسيس أول شركة تصنع ألعاب بشكل كامل بأفكار ومحتوى عربي كاملين بدون ترجمة ألعاب وسرقة أفكار كما نراه منتشر بأغلب الشركات المنافسة، كما أن هدفنا كفريق هو توفير أفضل تجربة للمستخدم العربي والحفاظ بنفس الوقت على الحرفية الصادقة بإبقاء المحتوى الفكري للمنافسين محفوظة وغير منتهكة. و الآن بعد قيامنا بتأسيس شركة Tarbooshgames طرحنا أول لعبة تسمى “زومبي الصحراء”.
– حدثونا قليلاً عن لعبة زومبي الصحراء، من حيث الفكرة و التصميم و كواليس العمل عليها.
لعبة زومبي الصحراء كانت تجربة رائعة، فمنذ الوهلة الأولى التي شرعنا فيها بالعمل على هذا المشروع و نحن نشعر بالمتعة خلال كل مراحل تطوير اللعبة، حيث قمنا أولاً بالجلوس والتخطيط لكيفية عمل ميكانيكية اللعب و كيف سيكون المفهوم الكامل للعبة، و بعد أسبوع من التخطيط لأدق التفاصيل قمنا بالبدء بصنع رسوم مبدئيه للعبة تشرح كيف ستكون تجربة المستخدم من مرحلة تشغيل اللعبة حتى البدء في اللعب.
بعد التأكد و موافقة كامل الفريق على الخطة و فهم كيفية عمل اللعبة بشكل كامل قمنا بالبدء برسم اللعبة ثم قام المصمم و مسؤول قسم التصميم في شركتنا محمد عبد الكريم بالبدء بتصميم الرسوم الخاصة باللعبة و كانت النتيجة رائعة حيث قمنا برسم الشخصيات من واقع حياتنا في الوطن العربي والتي نتعايش معها يومياً.
قمنا بإضافة الكثير من الشخصيات تشمل كامل مناطق الوطن العربي كمحتوى للعبة من المغرب حتى اليمن و سوريا و الأردن مروراً بالسودان و مصر كما قمنا بإضافة بعض الشخصيات التي تحتوى الطابع التركي التي تعتبر واحدة من الدول الإسلامية في الماضي العريق الخاص بحضارتنا .
بعد فتره التصميم إنتقلت اللعبة للمبرمح الرئيسي الأخ قتيبة جبقجي ليقوم بتصنيع ميكانيكية اللعبة لنستطيع ضمان وصول أفضل تجربة للمستخدم العربي ولم يكن هذا لولا قسم الموسيقى والمحتوى، حيث قام هذا الفريق بتصنيع و جمع وتخطيط ما هو لازم من حيث موازنة اللعبة بشكل كامل من الموسيقى و الأرقام التي تشمل كل من المراحل والنقود وما إليه من صلة حيث كانت من أهم الأمور التي تميز اللعبة.
الفيديو التشويقي للعبة “زومبي الصحراء”
– في التصاميم الخاصة بـ Finding Power كانت هناك بعض الكتابات باللغة العربية في اللوحات الموجودة باللعبة، على الرغم من عدم دعمها لهذه اللغة، هل حرصتم في عملية تصميم زومبي الصحراء على إضفاء الروح العربية أكثر، خاصة مع وجود شخصيات مثل الزومبي (أبو عبد الله)، وهل تدعم اللعبة اللغة العربية في الإستخدام؟
هذه اللعبة مصممة بالكامل للمواطن العربي، لذلك حرصنا على أن تدعم اللغة العربية بشكل كامل من المحتوى وحتى الواجهات الخاصة بالشاشات .
– ما الوقت الذي استغرقتموه في تصميم وتطوير زومبي الصحراء؟
أستغرقنا حوالي ثلاثة أشهر ونصف من العمل عليها.
– ما هي لغات البرمجة و محركات الألعاب التي تستخدموها لتطوير الألعاب الخاصة بكم؟
قمنا بإستخدام محرك Cocos2d-x لصناعه لعبة زومبي الصحراء ونستخدم كذلك محرك unity 3d في فريق العمل المستقل المختص بألعاب سترونها قريباً أما اللغات المستخدمة فهي C++ و objective-c و Java.
– ما المصادر التي أعتمدتوها في تمويل عملية تطوير اللعبة؟ و هل حصلت أي من ألعابكم على أي أصداء في وسائل الإعلام المحلية؟
هذه اللعبة تم تمويلها من قبل شركتنا لنتوسع بالمشاريع الخاصة بالأمور التقنية، وبالنسبة للأصداء الإعلامية فنحن نأمل بأن نرى مشاريعنا تحظى بتغطية إعلامية أفضل، على الرغم من أن ألعابنا السابقة حظيت ببعض الصدى عبر المنافذ الإعلامية الرقمية في الأغلب،لكننا نتوقع المزيد في المستقبل.
– ما هي قنوات التسويق التي أعتمدتموها من أجل إعطاء اللعبة دفعة في متجر آبل؟
من ناحية التسويق قمنا بإستخدام الوسائل المتعارف عليها من بيانات صحفية و إشهار للعبة على مواقع التواصل الإجتماعي .
– ما الذي يلزم صناع الألعاب العرب للمنافسة عالمياً والتميز في هذه الصناعة؟ وما هي أبرز المشاكل التي تواجه صناع الألعاب؟
ما يلزم صُناع الألعاب العرب للمنافسة عالمياً والتميز في هذه الصناعة هو التركيز على المحتوى و النوعية، يجب أن يكون هناك أصالة في العمل، حتى عند صناعة لعبة بناءاً على فكرة مطروحة من قبل في الأسواق، يجب أن يكون هناك إضافة مُثرية و أصالة في العمل يجعل اللعبة فريدة من نوعها فلم نعهد هذا في السوق غير مؤخراً للأسف، ولكن هذا ما يجعلنا متحمسين جداً حيث إن السوق سيصبح أرض خصبة للتنافس، وصاحب التميز فقط هو من سينجح.
أبرز ما نواجهه من مشاكل في هذا المجال هو ندرة أصحاب المواهب العملاقة في هذا المجال سواء من المبرمجين أو مصممين الألعاب وهو ما يجعل الحصول على كادر عربي قوي بالكامل شبه مستحيل ويساند هذا العائق العملاق أمراً آخر يجعل كل مبرمجين الألعاب يفكرون ألف مرة قبل البدء بأي مشروع وهو صعوبة إيصال الألعاب إلى الجمهور بتكلفة معقولة۔
– ما هي خطتكم في المرحلة القادمة وما الذي تنوون تقديمه لسوق الألعاب العربي والعالمي؟
ننوي الإستمرار بطرح ألعاب رائعة و متنوعة لتثري السوق العربي و العالمي.
في النهاية كفريق عمل موقع زاش، لا يسعنا إلا تقديم الشكر لمحمد وقتيبة على تعاونهم معنا لإجراء هذه المقابلة، مع تنمياتنا لهم بالتوفيق والإستمرار في النجاح وتقديم أعمال متميزة للسوق العربي.
مشكوره على المقال الرائع
العفو، شكراً على تعاونكم 🙂
عمل جكيل أتمنا لهم النجاح الوافر
Hello
my name is Ahmed
I live in Egypt
I am Egyptian
22 years
Study in the Faculty of Law
I invented the idea of the game via the Internet and I hope to help me to take actions that idea
That game if implemented will win the company executing billions of even more
That game consists wars, strategy and international uproar owner will be played in the whole world and this game I put her its own laws will make everyone wishes to be played
Because that game will make a lot of money playing win
Game need to explain more
I hope that we communicate and agree
Wait for answer
بصنع لعبة حرب إلى ps2
شكرا لك على الموضوع المتميز
إن ابحث عن مبرمجين العمل العاب اصطوريه الفكره موجوده بس محتاج موبرمج العاب الي رح نعمله اتمنى الرد بسرعه لانه العاب بده وقت اتمنى الدر في اقرب وقت